فضل شاكر يكشف كيف سجَّل أغنيته في مخيم عين الحلوة ومتى!
أكَّد المغني اللبناني فضل شاكر، الأخبارَ التي تداولتها الصحف والمواقع الالكترونية، بأنه سيُغني تتر مسلسل “لدينا أقوال أخرى” من بطولة الممثلة المصرية يسرا، والمقرر عرضه في شهر رمضان.
وفي حديثٍ مع “عربي بوست” قال فضل شاكر، إن اسم الأغنية “تعبنا من التمثيل”، وإنه بعد الاطلاع عليها شعر بأن الكلمات تعبِّر عنه شخصياً، وهذا ما دفعه للموافقة على غنائها.
وأضاف شاكر الذي يواجه نزاعات قضائية في لبنان، وثار حوله جدلٌ كبير خلال السنوات الماضية، أن التواصل كان عن طريق صديق وسيط بينه وبين شركة العدل للإنتاج، التي بادرت بطرح الفكرة على شاكر.
وأوضح المغني اللبناني أن هذه ليست أول تجربة له مع شركة العدل للإنتاج أو الكاتب مدحت العدل، مؤلف الأغنية (تعبنا من التمثيل). وكشف شاكر أن هذه القصة ليست قديمة، وأنه قام بتسجيل الأغنية قبل أسبوع في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان. وقال إنه نظراً لعدم جاهزية منزله الذي يقبع فيه منذ سنوات في مخيم عين الحلوة، اضطر القائمون عليها إلى تسجيل ألحان الأغنية من قبل الملحن عمرو مصطفى في مصر، وبعد ذلك أرسلوها لفضل، الذي قام بتسجيل صوته عليها، وإرسالها مجدداً إلى شركة العدل للإنتاج. وأشار شاكر إلى أنه لم يتواصل شخصياً مع الممثلة يسرا، ولكنه يعلم أنها على دراية بأنه سيُسجل أغنية المسلسل.
ووفق شاكر، فإن مقاطع من الأغنية الخاصة بالمسلسل الرمضاني سيبدأ عرضها الثلاثاء أو الأربعاء، على شكل مقاطع، من قبل منتجي المسلسل.
من ناحية ثانية، قال شاكر إن أغنية “ليه الجرح” التي كان قد طرحها مؤخراً مع نجله محمد، ستنزل الثلاثاء 8 مايو/أيار 2018، بتوزيع وتسجيل جديد من إنتاج شركة أورانج للاتصالات. وكانت المحكمة العسكرية في لبنان برّأت قبل أشهر ملك الرومانسية من الاتهامات التي وُجهت إليه. وجاءت تبرئة شاكر رغم أنه كان متوارياً عن الأنظار، علماً أن القضاء المدني أصدر بحقه حكماً غيابياً بالسجن لـ15 عاماً، بتهمة التحريض الطائفي، ومهاجمة أحد الأنظمة العربية المجاورة للبنان، في إشارة إلى نظام الرئيس بشار الأسد.
وشارك فضل شاكر ضمن برنامج “استقصاء”، في ثلاثية حملت عنوان “حكاية طويلة”، في أبريل/نيسان 2018، وتحدَّث عن تفاصيل ما حدث معه، كما غنَّى عقب انتهاء الوثائقي “بحبك يا لبنان” لفيروز؛ استعداداً للعودة إلى الساحة الفنية في القريب العاجل.
وفي العام 2013، أعلن فضل شاكر اعتزاله الغناء، وانضمامه إلى الشيخ أحمد الأسير، الذي قامت مجموعته بالاعتداء على الجيش اللبناني في منطقة عبرا شرقي مدينة صيدا بجنوب لبنان، وواجه فضل حينها اتهامات عدة، أبرزها قتاله الجيش اللبناني.