أرباح رحلة المـــ.ــوت الواحدة لا تقل عن 300 ألف دولار

ضمن مقال بعنوان طرابلس تنتـــ.ــحر… هرباً من المـــ.ــوت البطيء، كتبت آمال خليل في الأخبار:

عقب مغادرة مركب الهـــ.ــجرة غير الشرعية من شاطئ المنية ليل الأربعاء الماضي، أوقفت قوة من فرع استخـــ.ــبارات الجـــ.ــيش في العبدة بلال ذ. الذي يوصف بـ»كينغ» المهرّبـــ.ــين.

ابن ببنين العكارية والمسؤول عن رحلة المركب الذي غـــ.ــرق في اليوم التالي قبالة طرطوس السورية.

لكن مصدراً أمنيـــ.ــاً أكد لـ»الأخبار» أن تزامن توقيفه مع غـــ.ــرق المركب جاء بالصدفة. «كان هناك قرار بتوقيفه بعد تسييره للرحلة الثانية في غضون شهرين.

وبعد إحباط الرحلة مرات عدة من شاطئ العبدة، غيّر وجهة الانطلاق إلى المنية».

سجّلُّ بلال حافلٌ لدى الأجهزة الأمنية. «منذ مدة، توارى عن الأنظار وهو من أصحاب السوابق، يتـــ.ــعاطى المخـــ.ــدرات وترويـــ.ــجها ومعروف بقسوته في التعامل مع المسافرين.

في الرحلة الأخيرة، وبرغم ازدحام مركب الصيد الصغير بـ 170 راكباً، أجبر القبطان على الإبحار بعد تمنّع الأخير بسبب ارتفاع الأمواج والحمولة الزائدة ونفاد كمية الوقـــ.ــود. لكنه كلّف ثلاثة مسلحـــ.ــين بالصعود إلى المركب وإجباره على الإبحار»، بحسب المصدر.

وجرى التداول بشائعة مفادها أن «القبطان، بعد ساعات قليلة من الإبحار، قفز من المركب وانتقل إلى مركب آخر ليقينه بأن المركب سيغرق».

في مديرية الاستخـــ.ــبارات، يقبع بلال منذ ثلاثة أيام. لكن في المقابل، هناك خمسة مهربـــ.ــين كبار من ببنين أيضاً لا يزالون أحراراً، هم ثلاثة من آل أويظة ورابع من آل سعد الدين، والخامس من آل البستاني.

وفيما يحمّل المواطنون الأجهزة الأمنـــ.ــية مسؤولية ضبط الشواطئ لمنع التهـــ.ــريب، تشكو الأجهزة نفسها من قلّة الموارد والإمكانات لتوزيع نقاط مراقبة على شواطئ الشمال المترامية، فضلاً عن تآمر عدد من العناصر الأمنـــ.ــية في تسهيل خروج المراكب مقابل رشى.

وتحدث المصدر عن «فوضـــ.ــى تعتري قطاع تهـــ.ــريب الأشخاص بعد دخول أكثر من طرف على الخط. نتعامل مع مافـــ.ــيات لها أذرع وأرجل كثيرة وتجني عن كل رحلة ما لا يقلّ عن 300 ألف دولار أميركي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!