أزمـــ.ــة البطاطا المصريّة.. اللبنانيّ يدفع الثّمن!

لم تنتهِ أزمة دخول باخرتين محمّلتين بالبطاطا المصرية في الوقت غير المناسب على خير! وأصـــ.ــابت بسهامها المزارع كما المواطن اللّبناني الذي يأكل بطاطا غير مطابقة للمواصفات. فإصرار الدولة على ادخال أكثر من 6 أطنان من البطاطا المصرية الى السوق اللّبنانية في موسم “قلع” البطاطا اللّبنانية، سندفع ثمن ذيولها حتّى العام المقبل يقول رئيس تجمع المزارعين والفلاحين، ابراهيم ترشيشي، كاشفا عن 3 مخـــ.ــالفات ارتكبت في الوقت عينه من خلال هذه “التجارة”:

 

المخالفة الأولى، وفق ترشيشي، هي التضييق على المزارع اللّبناني، فإدخال الكمية المذكورة الى السوق في موسم قلع البطاطا اللّبنانية التي بدأت اعتبارًا من مطلع الحاليّ وتستمر طوال شهري أيار وحزيران، يعني أن موسم البطاطا الغزير هذا العام يفتقر الى سوق لتصريفه فالمزارعون يقلعون محصولهم من دون أن يجدوا سوقا لها.

 

أمّا المـــ.ــخالفة الثانية، والتي تطال شريحة أكبر من اللّبنانيين، فهي الاصرار على ادخال البطاطا التي لم تعد مطابقة للمواصفات، خصوصا انها تعرضت لاضـــ.ــرار كبيرة فأتلفت ما أدى الى صدور رائحة كريهة منها فتم غسلها وادخلت الى الاسواق رغم انّ تناولها ممنوع!

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!