أزمـــ.ــة خبز جديدة تفاقم معـــ.ــاناة الســـ.ــوريين.. والنظام عاجـــ.ــز

يواجه الســـ.ــوريون صعـــ.ــوبات كبيرة في الحصول على خبزهم اليومي، حيث استفاق الســـ.ــوريون، الثلاثاء، على وقع واحدة من أســـ.ــوأ الأزمـــ.ــات التي مرّت على البلاد منذ أكثر من 11 عاماً.

 

فقد أعلن أصحاب مخابز خاصة رئيسية بدمشق تأكيدهم إغلاق أفرانهم بسبب أزمـــ.ــة المحـــ.ــروقات، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على نفي مديرية التجارة الداخلية في دمشق توقف أي مخبز نتيجة الأزمـــ.ــة.

 

وأغلق العديد من الصناع أفرانهم في العاصمة وريفها، نتيجة عدم قدرتهم على الاستمرار في العمل، مؤكدين أن الاستمرار يعني مزيداً من الخسائر.

 

إلى السوق السوداء

 

أتت هذه التطورات بعدما أعلنت شركة المـــ.ــحروقات خفض الكميات المخصصة للمخابز الخاصة خلال الشهر الماضي بنسبة 40%.

 

كما أنها لم توزع أي لتر على الأفران الخاصة منذ بداية الشهر الحالي، مما أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج بعد لجوء الأفران الخاصة إلى السوق السوداء لسد حاجتها من المحـــ.ــروقات.

 

ومع اشتداد الأزمـــ.ــة وافتقاد المادة توقف نحو 50% من الأفران الخاصة عن العمل في دمشق، و30% خفضت إنتاجها، و20% باتت تشتري المحـــ.ــروقات بأسعار مرتفعة.

 

أزمـــ.ــة الخبز تفاقمت في ســـ.ــوريا خلال السنوات الماضية.

 

أزمـــ.ــة لا توصف

 

يشار إلى أن أسعار الخبز والمعجنات في الأفران الخاصة كانت شهدت أمس الاثنين، ارتفاعاً جنونياً بنسبة 42%، حيث وصل سعر ربطة الخبز السياحي الكبيرة إلى 5000 ليرة ســـ.ــورية، والصغيرة إلى 3000 ليرة، وخبز النخالة الكبيرة إلى 4500 ليرة، والصغيرة إلى 3000 ليرة، في حين حدد سعر كيلو بـ10 آلاف ليرة، والصمون بـ7500 ليرة، علماً أن سعر صرف الدولار الأميركي الواحد تجاوز 6 آلاف ليرة سورية.

 

وبعد اشتداد الأزمـــ.ــة خلال الساعات الماضية وإعلان أصحاب أفران كبرى إغلاق مخابزهم، نفت السلطات الأمر، وأكدت أن جميع الأفران تتسلم مخصصاتها التشغيلية ولم تتأثر بأزمـــ.ــة المحـــ.ــروقات الحالية.

 

في حين وصلت أزمـــ.ــة المحـــ.ــروقات إلى مستوى لم تستثنِ فيه أي قطاع صناعي، وطالت حتى بائعي الألبان والأجبان حيث أغلقوا محالهم، بسبب تدهـــ.ــور أوضاعهم المادية مع انقطاعات الكهرباء ونقص الوقود.

 

المصدر :العربية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!