أسرار تكشف لأول حول ما يفعله الحزب مع شبكات المخدرات والجريمة في البرازيل!

كشفت تحقيقات أمنية أجرتها أجهزة الأمن في البرازيل وعدد من دول أمريكا الجنوبية عن تورط قادة من حزب الله في تجارة المخدرات على الساحة الدولية، واستعمال الشبكات الإجرامية لخدمة أهداف الحزب وأجنداته.

وقد تم الكشف مؤخراً عن شبكة إرهاب دولية قام الحزب بتشكيلها واستعمالها للقيام في أنشطة وعمليات إرهابية تستهدف أهدافاً داخل البرازيل وخارجها، إلى جانب استهداف للجاليات اليهودية ومواطني دولٍ عدة أخرى.

وقد تمت ملاحظة هذه الشبكة واكتشافها، عندما بدأ عدد غير محدد ممن لديهم أنشطة إجرامية وأعمال غير شرعية بالسفر إلى لبنان خلال الفترة الماضية، وهم يأتون من دول مختلفة.

ولكن مداهمة مفاجأة نفذها الأمن البرازيلي بعد جهود مستمرة لتعقب العناصر الإجرامية ومهربي المخدرات الدوليين، استطاع خلالها اعتقال عدد من العناصر، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية موجهة من حزب الله ضد معابد ومناسبات يهودية، ليتبين أن حزب الله أسس شبكة إرهابية تعتمد على مجرمي العصابات، ويعمل على إدارتها من مركز في أمريكا اللاتينية، وفقاً لما اعترف أحد المقبوض عليهم والذي اعترف بأنه تم تجنيده في العاصمة اللبنانية بيروت.

ومن خلال التحقيقات مع المعتقلين استطاع الأمن البرازيلي التعرف على عضوين بارزين في شبكات حزب الله من خلال التحقيقات مع المعتقلين، الأول كان مواطناً لبنانياً برازيلياً ويدعَى هيثم دياب، والآخر مواطن سوري برازيلي يدعى محمد خير عبد المجيد، وكانت مهمتهما الرئيسية رصد مرشحين محتملين من أفراد العصابات يصلحون للانضمام لشبكة الحزب، ويقومون بإرسالهم إلى لبنان لتلقي تدريبات ومهام، في وقت كشفت فيه التحقيقات عن انتشار شبكة الإرهاب هذه على نطاق واسع في أمريكا اللاتينية إلى جانب البرازيل، مثل وكولومبيا والبيرو وتشيلي والمكسيك وبوليفيا وبنما ونيكاراغوا، وقد تم تحديد أنشطة مختلفة للشبكة في دول أوروبية.

ويبدو ان تداعيات الأزمة الحقيقية بدأت تلوح بعدما هددت الحكومة البرازيلية بقطع علاقاتها مع لبنان إذا لم يوقف الحزب نشاطه هناك.

حزب الله بنشاطاته المشبوهة تلك، بات يضرُّ بعلاقات لبنان والبرازيل الثنائِية، ويحجبُ فرص حصول اللبنانيينَ على تأشيرة للبرازيل ويضعِفُ جوازَ السفرِ اللبنانيَّ أكثر، كما تضرب أعمال الحزب الخارجة عن القانون الشراكة الاقتصاديةَ والتفاهمات السياسيةَ بين البلدين، ما يراكم طبقات أكبر من العزلة الدولية على لبنان، ويجعل العمل مستحيلا لأي جهةٍ حكوميةٍ أو منظمةٍ إنسانيةٍ أو إغاثيةٍ تريد تقديم يد العون للبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!