الأمان مفقود”.. الســـ.ــلاح المتـــ.ــفلّت سيّد الساحة الطرابلسيّة!

لا يمر نهار طرابلس دون حـــ.ــادثة او اشكـــ.ــال امني او اطلاق رصـــ.ــاص، فالســـ.ــلاح المتفلت سيد الساحة الطرابلسية، والواقع الطرابلسي في غياب المرجعيات وغياب الادارة البلدية الفاعلة، يزيد من الفـــ.ــوضى المنشرة بين الاحياء والزواريب.

لعل قضية الســـ.ــلاح المتفلت اولى الاشكاليات المتفاقمة في المدينة، والتي تعتبر اساس اي اشكـــ.ــال او حـــ.ــادث امني، حتى ان تفاقم عمـــ.ــليات الســـ.ــلب والنهـــ.ــب والسرقـــ.ــات باتت تثير المخـــ.ــاوف لدى مختلف الشرائح الطرابلسية،

وطرابلس تعـــ.ــاني، ومعـــ.ــاناتها تتراكم لغياب المتابعة من كافة الادارات الرسمية، واكثر ما يعانيه المواطن الطرابلسي، ارتفاع فاتورة الاشتراك الكهربائي العشوائـــ.ــية، وفق مزاج اصحاب المولدات الذين يصرون على استيفاء الفاتورة بالدولار، وترتفع وفق سعر المازوت بالسوق السوداء، ورغم المناشدات فليس من جهاز او ادارة رسمية تتدخل في ضبط فوضـــ.ــى المولدات..

ورفعت عدة مذكرات الى محافظ الشمال رمزي نهرا من بعض نواب المدينة، دعوه فيها الى ضبط فواتير الاشتراك وملاحـــ.ــقة المخالفين منهم، نظرا للضغط المعيشي الذي يعيشه المواطن في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المرهقة للغاية، والتي باتت اكثر الاعـــ.ــباء المثقلة لكاهل المواطنين.

اضافة الى هذا الملف الحساس، فان قضـــ.ــية الســـ.ــلاح المتفـــ.ــلت وحـــ.ــوادث الســـ.ــلب والسرقـــ.ــات باتت تحتاج الى تدابير أمنـــ.ــية حاسمة وحازمة ،

حيث ان الامـــ.ــان بات مفـــ.ــقودا في المدينة بسبب ما تشهده بعض المناطق من اشتباكات فردية مفاجئة وتؤدي بين حين وآخر الى وقوع جرحـــ.ــى سواء في التبانة او في القبة ومناطق أخرى.

كما ان حـــ.ــوادث السير تحولت الى ازمة خطـــ.ــيرة في شوارع المدينة لعدة اسباب ابرزها، فوضـــ.ــى القيادة ورداءة الطرقات والتهـــ.ــور في السرعة،

وآخر حـــ.ــادث سير كان في منطقة الضم والفرز ذهب ضحـــ.ــيتها شابان على متن دراجة ناريـــ.ــة اثر صدمـــ.ــهما بسيارة مسرعة.

وليست هي الحـــ.ــادثة الفريدة، بل هناك حـــ.ــوادث عديدة مؤلمة، ادت ايضا الى مناشدات لتنظيم شوارع المدينة.

غير ان المدينة لن تشهد تحسنا ما لم تشهد بلديتها حيوية ونقلة نوعية في الاداء، وما لم يمارس النواب دورهم في دفع عجلة المشاريع الانمائية، واحياء دور الادارات والمؤسسات الرسمية ، وإلا ستواصل المدينة انحـــ.ــدارها من سيىء الى اسوأ ويستمر اهلها رازحـــ.ــون تحت اعـــ.ــباء معيشية خانقة.

دموع الاسمر الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!