التحركات الاحتجاجية مستمرة وخيمة كبيرة على جسر البالما

تستمر التحركات الاحتجاجية في يومها الثاني بعد اعلان المحتجين حالة غضب في وجه أوضاعهم المعيشية الصعبة جراء الانهيار الحاصل في سعر صرف الليرة والارتفاع الجنوني في سعر الدولار والذي لم يقابله أي تحركات تذكر من قبل السلطة والتي تمعن في تأمين مصالحها الشخصية وكأن البلد بألف خير.

الغضب ترجم بتحركات وقطع للطرقات أهمها الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس ببيروت عند جسر البالما والذي عمد الثوار اليوم الى وضع خيمة كبيرة في وسطه كمحاولة لقطعه وعدم السماح باشعال الاطارات وفي هذا التصرف دعوة لكل أبناء المدينة للمشاركة في اعتصامات سلمية لا تلحق الضرر بصحتهم.

الملفت اليوم وجود الجيش اللبناني على بعد أمتار من المحتجين حيث مفرق لتمرير السيارات العسكرية مما أدخل الطمأنينة الى نفوسهم ودفعهم لتوجيه التحية لقائد الجيش جوزيف عون والذي أعلن دعمه للتحركات المطلبية ومن على جسر البالما طالبوا بنزول الطلاب الى الشارع كما مع انطلاقة ثورة 17 تشرين.

وفي منطقة البداوي فان الطريق لا تزال مقطوعة بالسواتر الترابية مما يعزل عكار عن طرابلس دون أن يكون هناك أي تدخل للجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!