الحِراك الدبلوماسي قطيعة بين عون والحريري

لاحظت مصادر سياسية  أن “الرئيس ميشال عون أوقع نفسه في مطبّات غير محمودة لدى مقابلته السفير السعودي وليد البخاري الذي تلا بياناً مكتوباً بعد اللقاء شدّد فيه على تمسّك المملكة باتفاق الطائف وضرورة تطبيق القرارين الدوليين ١٥٥٩ و١٧٠١،

الامر الذي لم يكن له وقع مريح لدى الرئاسة الاولى، فيما كانت ردود الفعل عليه سلبية من حلفاء التيار الوطني الحر وتحديدا الحزب، باعتبار ان مفاعيل دعوة السفير السعودي الى بعبدا اتت مغايرة لحسابات الرئاسة وتوقعاتها،

بعدما تردّدت معلومات ديبلوماسية بأن البخاري أثار خلال لقائه مع عون موضوع طرح المبادرة السعودية لإنهاء حرب اليمن وان الاخير بارك وأيّد هذه المبادرة. وقد أدى هذا الموقف الى استياء شديد لدى النظام الإيراني الذي تحدث باسمه عبد اللهيان بلهجة انتقادية حادة لحركة السفراء بلبنان”.

وقد أبدت مصادر الحزب استياءها من هذه التحركات، ما دفع الفريق الرئاسي الى ترتيب ادلاء رئيس الجمهورية بحديث لاحد المحسوبين على الحزب لتخفيف الاستياء ورفع منسوب الخطاب السياسي ضد الرئيس المكلف”،

فيما لوحظ ان “دوائر قصر بعبدا عمّمت على احد الوفود التي زارت رئيس الجمهورية امس بعدم ذكر اسم الرئيس المكلف امام رئيس الجمهورية، لا من قريب ولا من بعيد خلال اللقاء، ما يعكس مدى تردّي العلاقة بينهما واي مسار يسلكه تشكيل الحكومة الجديدة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!