بالفيديو… بعد ليلة من الاشتباكات اعتبرت الأعنف منذ تدهور الوضع فيه… هدوء حذر في مخيم عين الحلوة

يخيّم الهدوء على مخيم عين الحلوة منذ الصباح الباكر، بعد ليلة من الاشتباكات اعتبرت الأعنف منذ تدهور الوضع فيه، وبعدما كان اتفاق وقف إطلاق النار قد صمد على مدار يوم أمس.

وحتى وقت متأخر من فجر اليوم، بقيت تسمع أصوات الرشاشات ودوي القذائف التي طال العديد منها مدينة صيدا، ولا سيما محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الاميركان ومناطق الفوار والفيلات، في وقت أفيد عن مقتل شخص محسوب على حركة “فتح” ووقوع عدد من الاصابات جراء الاشتباكات التي اندلعت على اكثر من محور داخل المخيم لا سيما الطوارىء البركسات والطوارىء الشارع التحتاني بستان القدس وحطين والطيري .

وأفيد بأن “فتح” تعرضت لهجوم مباغت، على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، ما أدى تاليا إلى اشتعال المعركة على أكثر من محور، وأسفرت عن إصابات جديدة.

وطال الرصاص الطائش والقذائف محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الأميركان، والأوتوستراد الشرقي في صيدا، جراء الاشتباكات داخل المخيم.

وأظهرت لقطات متداولة اشتباكات عنيفة وانفجارات داخل المخيم، إضافة إلى الرصاص الطائش الذي طال أحياء عدة في صيدا ومحيط المخيم.
وافادت “عصبة الأنصار” في بيان، أن “عناصر متفلتة من حركة فتح بدأت بالهجوم على مراكزها ومساجدها في حي الطوارىء وحي الصفصاف، رغم التزامها عدم الرد وتصريحها بعدم الدخول في الاشتباكات العبثية”، محملة مسؤولية التفلت “للقيادة الفلسطينية مجتمعة”، مطالبة إياها بـ “محاسبة العناصر المتفلتة ورفع الغطاء عنهم”، مؤكدة أنها “لن تنجر الى هذه الاشتباكات مهما كانت الاثمان”.

قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو إياد الشعلان قال: “قمنا بتثبيت وقف إطلاق النار بعد جولة على كل مواقعنا في مخيم عين الحلوة وأعطينا تعليماتنا بوقف إطلاق النار تحت أي ظرف وهناك التزام شامل وكامل بالوقف؛ ونقول للإخوة في عصبة الأنصار بأنهم جهة صديقة وشريكة في العمل الفلسطيني المشترك، ولن نتعرض أو نشتبك مع أي موقع من مواقعهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!