ترقب وحذر في خلدة

تسودُ حالة من الترقّب والحذر أوساط أهالي منطقة خلدة والجوار، إذ قام عددٌ من أبناء عشائر العرب مساء أمس، باستحداث خيمةٍ جديدة عند طلعة الرمّال التي شهدت في أوقات سابقة اشتباكات مُسلحة عنيفة.

 

ووفقاً لمعلومات ، فإنّ هذه الخيمة المستحدثة تأتي على مقربة من سنتر شبلي، وبجانب تلك الخيمة توجد شاحنة صغيرة على متنها منبر، وسيتم إنزاله بعد صلاة الجُمعة اليوم من أجل تنفيذ تحرّك لأبناء العرب.

 

وقالت مصادر مقربة من عشائر العرب إنّ “الاعتصام في المحلة سيأتي للتأكيد على أن أحداث خلدة كانت ظالمة لهم، وأن جميع الموقوفين من العرب بسبب تلك الأحداث لم يتم إخلاء سبيلهم”.

 

وأوضحت المصادر أنّ “أبناء العرب يعتبرون أنه تم الاعتداء عليهم، في حين أنه لم يتم توقيف أي شخص من جهة عناصر الحـــــزب  الذين وقع معهم الإشـــــتباك في خلدة خلال شهر آب الماضي”.

 

وكان قاضي التحقـــــيق في الملف فادي صوان أصدر، أمس الخميس، قراره الظني حول أحداث خلدة، وتقرر عدم إخلاء سبيل أي من الموقوفين.

 

وإثر ذلك، دعا أبناء عشائر العرب في خلدة، إلى المشاركة في لقاء سيعقد عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر غد الجمعة، في شارع العرب –  خلدة،

 

للتضامن مع الموقوفين من أبناء العشائر، الموقوفين جراء حادثة خلدة، ويشارك فيه علماء وحقوقيون ووجوه العشائر من كل لبنان.

 

وكان رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط استقبل في كليمنصو وفداً من اللجنة المكلفة متابعة إشكال خلدة،

 

ضمّ القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثلًا مفتي الجمـــــهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش،

 

والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، ومسؤول جبل لبنان في التيار وليد سرحال، بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، ووكيل داخلية الشويفات- خلدة في التقدمي مروان أبي فرج.

 

وتناول اللقاء آخر مستجدات المساعي الجارية لمعالجة تداعيات إشكال خلدة،

 

ولاسيما بعد صدور القرار الظني بالحادثة، وتم الاتفاق على تفعيل وتكثيف اجتماعات اللجنة وتواصلها مع الأجهزة الأمـــــنية ومع القوى السياسية المعنية، والتأكيد على التهدئة والاحتكام إلى القضاء ومرجعية الدولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!