تفاصيل جديدة عن حادثة إختفاء هادي ما علاقة المخدرات

6 أيام مرّت على قصة تشبه أفلام الرعب، حصلت في منطقة بيت شلالا قضاء البترون.

شابٌ في ربيع عمره (مواليد 1987)، خرج مع كلبه من المنزل عند الثامنة صباحاً للتنزه كما يفعل كل يوم، ليعد الكلب من دون صاحبه.

تعددت الروايات وعلامات الاستفهام حول تلك الحادثة، ولكن النتيجة واحدة، هادي أنطوان الحكيم خرج ولم يعد.

ويقول أحد أقرباء هادي، في حديث عبر “ليبانون ديبايت”: “أرسل فيديو إلى صديقته وهو قرب نهر كفرحلدا، أخبرها فيه انه في انتظارها، بينما هي كانت في المنزل ولديها اجتماع عمل “online”

، وعندما وصل الكلب إليها وحيداً عند الظهر، ذهبت برفقته إلى النهر لتبحث عن هادي، إلّا أنها لم تعثر عليه، وحاولت أن تتصل به لكنه لم يجب، فتواصلت على الفور مع عائلته وأخبرتها بما حدث”.

وتشيرُ المعلومات الأخيرة التي حصلت عليها العائلة إلى أن “أحد الأشخاص كان يمارس رياضة المشي في المكان نفسه، ويقول إنه شاهد هادي وهو ينزل إلى المياه،

ولكنه لم يقفز كما قيل، لأن المياه كانت سطحية، وما عاد رآه بعدها، ثمّ اتصل بجهاز أمني يعرفه وكانت ملابسه التي خلعها لينزل إلى المياه قد اختفت، فظنّ انه غادر المكان،

ليتّضح بعدها انّ شابا سوريّاً كان مارّاً من هناك، أقدم على سرقة ملابس هادي، ثمّ عاد وأعادها، بعد أن نصحوه أصدقائه في العمل بذلك، بحسب قوله”.

وقال قريب هادي: “هادي اختفى مع حقيبته وهاتفه، وصديقته موقوفة اليوم بقضية مخدرات، وقد يكون متورّطاً بذلك أيضاً ولكن لا علم لنا بذلك، فنحن اليوم لا نستبعد أي فرضية ولا نعرف إن كان لديه أعداء أم لا، كل ما ندركه أن علاقته جيّدة بمحيطه، وهو شخص يحبّ الحياة”.

وأكد أن “ما أُشيع عن أنه كان يخيّم برفقة صديقته حين وقعت الحادثة فهو غير صحيح، كذلك لم نرَ العصا في مكان الحادثة التي تحدّث البعض عنها، بل كل ما رأيناه كان قطرات دم على درجة قريبة من النهر، أخذنا منها عيّنة من اجل إجراء فحص DNA للتأكد إن كان هذا الدم يعود لهادي أم لا، والنتيجة تحتاج 10 أيام لتصدر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!