شاهد عيان يروي حقيقة باخرة serena الإيرانية التي تسببت بإنفجار بيروت ويفضح مسؤول لبناني حاول شرائها فمن ورائه؟؟

 شغل انفجار مرفأ بيروت الرأي العام العربي والعالمي ، حيث وصلت أصداؤه إلى مختلف عواصم القرار في العالم ، حتى تلك الدول التي ما كانت يوماً تسمع عن لبنان كدولة موجودة على هذه الأرض.

العين اليوم يجب أن تكون وكتحقيق أوّلي يشكل المدخل لكل شيء ، هو مع مالك السفينة نفسه ، عن المخطط الذي كان بحوزته ، من وضع له هذا المخطط ، لأن “الصندوق الأسود” موجود حتماً بحوزته وذاكرته.

هذا المالك الذي قد يكون شخصاً معنوياً مُغطّى بعباءة هذا وذاك ، بمعنى أنه قد يكون الشبح الذي يخفي الوجه الحقيقي للمالك. كذلك ، فالسؤال الأساسي الآخر ، من الذي اشترى او كان ينوي شراء تلك النيترات من الأمونيوم حتى تُركت كل تلك المدة الطويلة ، وأي صفقة تمت أو كانت ستجري ، ومن دفع ايجار المستوعبات الباهظة الثمن لترك تلك المتفجرات ستُّ سنوات ، فهل الدولة تحملت خسارة الايجار ومعها عبء تلك المواد بكل بساطة؟!

كل المسؤولين اعترفوا انهم علموا على عجل مؤخراً بقصة الأطنان من الأمونيوم ، وهذا اعتراف خطير ، ليس بسبب تقاعسهم عن القيام بواجباتهم بشكل سريع ، بل من أخفى تلك المواد طوال تلك السنوات ومن رعى وجودهم وتجاهل الحديث عنهم!

أي جهاز أمني قوي هو الذي لا يعرف بوجود تلك الأطنان من المواد في المرفأ ، في عمق عاصمته؟! المطلوب اليوم تحقيق دولي ، فالقضية التي يعتقد الساسة في لبنان أنّها قد تطوى ، ستحرقهم كما حرقت بيروت وتهزم عروشهم كما تهدمت الأبنية على رؤوس أصحابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!