صدر عن دار الفتوى في #طرابلس والشمال البيان التالي :

قال الله تعالى : “يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين”

لقد سئمت طرابلس ، والشمال عموماً ، من تكرار دفاعها عن أصالتها الناصعة ودورها الوطني المتجذر وواقعها التاريخي الحاضن للعيش المشترك ، بحيث صار هذا الدفاع المتكرر ممجوجاً لدى الطرابلسيين بكل طوائفهم لأنه بات من باب توضيح الواضحات وشرح البدهيات تجاه اتهام ظالم وغير بريء لهم ولمدينتهم ومناطقهم .

يهم دار الفتوى في طرابلس والشمال التأكيد أن طرابلس لم تكن يوماً بيئة حاضنة لأي ممارسات إرهابية ، بل كانت ضحية لها ، ولم يجد الفكر المتطرف وأمثاله اي مناخ داعم له في ربوعها ، بل كانت ولا زالت مدينة العلم والعلماء والثقافة والطيبة والنموذج للعيش المشترك الذي اعترف به الجميع لها .

كما يهم دار الفتوى التأكيد أن أي كلام يصدر عن شخصية دينية أو سياسية بحق طرابلس يحاول إحياء هذه الاتهامات ، سواء عن قصد أو غير قصد ، لا يمثل إلا رأي صاحبه وليس له أي صفة رسمية أو مصداقية واقعية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!