صرخة موجــ.ـعة من داخل قصر العدل في بعبدا… “انا مساعد قضائي ما بدي مــ.ـوت”

لا نغالي على الإطلاق إذا قلنا أن هناك مثلاً شعبياً ينطبق بدقة على قصر العدل في بعبدا، ويصف حاله كما حال كل العدليات تقريباً،

 

وهو المثل القائل “متل الحمّام المقطوعة ميّتو”، بحيث يأتي هذا المثل العامي “حفر وتنزيل” على عدلية بعبدا التي تفتقر الى أدنى مقومات ومتطلبات ظروف العمل البدائية.

 

عدلية بعيدا تعاني إنقطاع المياه عن دورات المياه فيها، عدا عن النفايات والفضلات المتناثرة والكهرباء المقطوعة والروائح النــ.ـتة وإنعــ.ـدام وسائل التدفئة، من دون أن نغفل إنقطاع القرطاسية بشكل تام،

 

وهذا ليس حال عدلية بعبدا فقط، بل من كافة العدليات حتى أنه لا توجد دفاتر فكّ حجز ودفاتر أساس على سبيل المثال لا الحصر،  ولائحة النواقص الأساسية تطول وتطول.

 

أحد المساعدين القضائيين كتب على مجموعة واتساب خاصة بهم ” بتاريخ لبنان من إيام الإنتــ.ـداب الفرنسي ما صار بالعدليات يللي عم بيصير اليوم من إهمال متعمّد لضــ.ـرب هيبة العدالة”،

 

أما زميله فإقتراح نشر هاشتاغ # أنا مساعد قضائي_ ما بدي_ مــ.ـوت”،

 

في إشارة واضحة تشبه صرخة إستغاثة الى سوء الظروف التي يعمل فيها  هؤلاء المساعدون،  ومعهم بطبيعة الحال القضاة الذين يواظبون على الحضور الى مكاتبهم، والمحامون الذين يتابعون ملفات موكليهم، وإن بنسبٍ متفاوتة.

 

نترك الحكم على ما كتبنا للقارىء من خلال الصور المرفقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!