عون قبل نهاية عهده يريد الإطمئنان الى المستقبل السياسي لصهره

من بين الأمور التي يريد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تحقيقها في نهاية عهده، عدا عن ترسيم الحدود والإتفاق مع صندوق النقد الدولي، الإطمئنان إلى المستقبل السياسي لصهره رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، وما سيكون عليه وضعه مع “الحـــ.ــزب” أولًا، ومع حلفاء الحـــ.ــزب ثانيًا،

فضلًا عن ترميم صفوف “التيار” بعد المـــ.ــوجة العارمة من الإعتـــ.ــراضات على أداء باسيل وتدرّج الحديث من مقاطعة بعض نواب “التيار” لإجتماعات كتلة “لبنان القوي” إلى مرحلة التفكير جدّيًا بتقديم بعض الإستقالات من “التيار”.

وتبدو لافتة في هذا السياق الورشة الحـــ.ــزبية داخل “التيار” بإيعاز شخصي من الرئيس عون حول ضرورة إشراك المحـــ.ــازبين في صلب عملية أخذ القرار، وهو الأمر الذي كان غائبًا طوال إمساك باسيل بمفاصل إدارة الحـــ.ــزب.

ومن بين الأمور التي يريد الرئيس عون “تظبيطها” قبل الإنتقال إلى الرابية، شد العصب وخلق حال تضامن وتعاطف مع باسيل، من أجل إثبات أنه لا يزال “الرجل القوي والقادر على الإمساك بكل مفاصل “التيار”.

من هنا تأتي اللقاءات الشبابية المتتالية والمكثّفة التي يعقدها باسيل مع عدد من المحازبين “الصافيين” كتعويض عن أي حركة إنفصالية مستقبلية عن “التيار”.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!