ملامح الإنفجار الإجتماعي بدأت تلوح بالأفق

بدأت ملامح الإنفجار الإجتماعي المرتقب تلوح بالأفق، في ظل رفعٍ مقنّع للدعم وتفلّتٍ بالأسعار، وانقطاع المحروقات، وطوابير الصيدليات والمتاجر وغيرها،

فيما تغيب الحكومة تصريف الأعمال بشكل تام عن المشهدية. ومن المتوقع أن يُستتبع المشهد الأسود بتفلتٍ أمني إضافي،

وما هو مقتل شاب أمام محطة محروقات الأسبوع الماضي بسبب خلاف بين شبان ينتظرون في طابور إلّا خير دليل.

 

وفي ظل كل ذلك يشهد الشارع تحركات إحتجاجية بسبب سوء الواقع الإقتصادي والمعيشي، المقبل على سوء أكبر مع الوقت بمباركة رعاة الفراغ والعرقلة.

وتتصدر النقابات العمالية تحركات اليوم بدعوة من الإتحاد العمالي العام في محاولة للضغط على المعنيين لتشكيل الحكومة وإنقاذ البلاد من المأزق الكبير الذي وقع فيه.

وإذ يعقد اللبنانيون آمالاً على وصول التحركات إلى نتيجة ملموسة على قاعدة أن “الغريق يتمسك بقشة”،

إلّا أن المؤشرات سلبية، فتلك السلطة التي تشهد على موت المواطنين كما القطاعات يومياً لن تحركها بضعة إعتصامات أو إضرابات.

وتعليقاً على التحركات المرتقبة اليوم، من إعتصامات وإضراب، رحب رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو بـ”أي حركة تجريها الإتحادات العمالية، فهذا دورها الطبيعي القاضي في الدفاع عن حقوق الناس،

وهذا مبرر وجودها، ومن واجبها أن تقوم بضغط على السلطة السياسية للقيام بواجباتها تجاه الشعب، خصوصاً وأن من بعد إنتفاضة 17 تشرين، لم يلزم أحد السلطة للقيام بأي تحرك”.

المصدر: الانباء الاكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!