مليار دولار… بن سلمان يشتري أسهمًا بشركة ألعاب إلكترونية

سيحصل صندوق الثروة السيادي السعودي، على حصة تبلغ 8.1% في أسهم مجموعة “إمبريسر السويدية” لألعاب الفيديو، وذلك في إطار سعي الصندوق لتوجيه استثمارات نحو قطاع ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية.

 

 

شركة “إمبريسر” قالت في بيان إنها ستصدر 99.0 مليون سهم بسعر 103.47 للسهم لمجموعة “سافي” للألعاب، التي يمتلكها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتجمع بذلك 10.3 مليار كرونة سويدية (1.05 مليار دولار).

 

 

أضافت الشركة أن, الصندوق سيحصل على 8.1% من الأسهم، و5.4% من الأصوات في “إمبريسر”.

 

يأتي هذا بينما يدير صندوق الاستثمارات العامة السعودي أصولاً بقيمة 600 مليار دولار، ويزيد الصندوق من استثماراته في قطاع ألعاب الفيديو، واستحوذ في الآونة الأخيرة على 5% من أسهم “نينتندو” في أيار 2022.

 

 

كانت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، قد ذكرت في شباط 2021، أن السعودية استثمرت مبلغاً مالياً ضخماً في أكبر الشركات الأميركية التي تنشط في مجال الألعاب الإلكترونية.

 

بحسب الوكالة، استحوذ صندوق الثروة السيادي السعودي، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على أكثر من 3 مليارات دولار من الأسهم في ثلاث شركات لصناعة ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة.

 

 

يتزامن الإعلان عن شراء حصة من أسهم الشركة السويدية مع دخول صندوق الاستثمارات السعودي القائمة القصيرة، لشراء حصة في امتياز سلسلة مقاهي “ستاربكس” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، الذي تملكه مجموعة “الشايع” الكويتية.

 

 

وكالة رويترز نقلت الإثنين، 6 حزيران 2022، عن مصدرين -لم تذكر اسميهما- قولهما إن المجموعة قد تبيع حصة تصل إلى 30%، بما يدرّ عليها ما بين أربعة مليارات وخمسة مليارات دولار.

 

 

يُعد صندوق الاستثمارات العامة هو المحرك الرئيسي لرؤية السعودية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل قيادة الاقتصاد، بعيداً عن الاعتماد على النفط.

 

يتبع الصندوق استراتيجية ذات شقين، حيث يقوم ببناء محفظة دولية من الاستثمارات، بينما يستثمر محلياً أيضاً في مشاريع مثل المنطقة الاقتصادية الضخمة المعروفة باسم “نيوم”.

 

 

يسعى الصندوق السعودي إلى مضاعفة أصوله إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار بحلول 2025، ولتحقيق هذا الهدف تركز استراتيجية الصندوق على الاستثمار في مجالات تشمل التجارة الإلكترونية والطاقة المتجددة، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.

 

أخذ الصندوق دوراً بارزاً بشكل متزايد في الأسواق العالمية، منذ أن تلقى 40 مليار دولار من احتياطيات المملكة في أوائل عام 2020، عندما تسبب وباء كورونا في تدهور الأسهم.

 

وفقاً لبيانات بلومبرغ، بلغت قيمة حيازات الصندوق من الأسهم العامة، بما في ذلك أسهمه في الشركات المحلية، ما يقرب من 200 مليار دولار، في مقدّمها حصته في “لوسيد غروب” و”الاتصالات السعودية”.

 

عربي بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!