من نغمة ما خلونا…الى نغمة لو وافق!

بعد نغمة “ما خلونا”، نغمة جديدة للبنان القوي على خلفية العقوبات على النائب جبران باسيل…”لو وافق”.

اذا تمعنّا بمواقف نواب التكتل والتيار الوطني الحر نلاحظ في طياتها عبارة ” لم يوافق” وكأنّ كل الآخرين وافقوا.

فباسيل بنظر زملائه والدائرين في فلكه لم يوافق على الشروط الأميركية فعاقبته الولايات المتحدة. فهل هم وافقوا فكوفئوا؟! او انها مجرد معزوفة يردّدها الممانعون لتبرير التهم الواردة في الخزانة الاميركية من فساد ورشى وسواها كما معزوفة الطوباويات وحمل الصليب وشد العصب الطائفي؟! ومعزوفة الادلة والاثباتات؟

ومن هذه المواقف ما صرّح به النائب الياس بوصعب:” لو وافق جبران باسيل على الشروط لتغيير مواقفه ومواقف التيار السياسية الداخلية لكان تجنّب هذه العقوبات التي فرضت عليه. لكنه هو من قرّر تلقّي هذه العقوبات عوضاً عن الخضوع لمطالب تأتي بشكل فرض بحيث من يقبل بها يكون قد تخلّى عن واجب عدم المسّ بالسيادة اللبنانية”.

ومن المواقف أيضا، ما كتبته نائب باسيل، مي خريش عبر تويتر:” رفضَ عزل اي مكوّن لبناني…طالبَ بالتدقيق الجنائي وقوانين مكافحة الفساد…بترسيم الحدود وحماية الحقوق…تصدّى للتوطين ولصفقة العصر….ولا تريدون أن توضع عقوبات على جبران باسيل؟”.

باسيل شكر كلّ من يتضامن معه بعد العقوبات الأميركية التي فرضت عليه أمس.

وطلب عبر تسجيل صوتي من مناصري التيار الوطني الحر الانتباه الى أي طابور خامس ممكن ان يقوم بالتخريب والى أي محاولة للتوجه الى السفارة الأميركية.

وقال باسيل:”معتادون على الظلم، وسننتصر ونخرج أقوى”.

وكان مناصرون للتيار الوطني الحر توجهوا الى منزل باسيل عبر مسيرات سيارة للتعبير عن التضامن معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!