نـــ.ــار لبنان تخـــ.ــيف المحيط… وتحرك الخليج من باب عمان

برز منذ أيام كلام لمساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بربارة ليف أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أشارت فيه إلى أنّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني هو أكثر الأشخاص القلقين بين شركائنا حيال احتمال الانهيار في لبنان،

 

 

ويريد أن يقوم بكل شيء ممكن لتخـــ.ــفيف هذا الاحتمال.ويُشكّل هذا الكلام علامة فارقة، إذ يكشف أن لبنان ليس متروكاً لقدره وأن هناك رعاية عربية لا تزال موجودة واهتماماً ومتابعة للوضع اللبناني،

 

 

لكن هذا الأمر يحتاج إلى جهود داخلية.وليس جديداً على الملك الأردني الإهتمام بلبنان، إذ إن بلاده تدعم الجـــ.ــيش باستمرار كما أنها وقفت إلى جانب لبنان بعد انفـــ.ــجار مرفأ بيروت،

 

لكن الأساس يبقى في السؤال عمّا إذا كان هناك من مبادرة أردنية ستتحرّك في المرحلة المقبلة.وتشير المعلومات إلى أن الحراك العربي باتجاه لبنان لم يتوقّف على رغم الغضـــ.ــب الخليجي الموجود،

 

وقد تعاملت الدول الخليجية مع الرد اللبناني على المبادرة الكويتية بإيجابية بالغة، لكن الأمور ليست متوقّفة على هذا الحدّ بل تحتاج إلى متابعة حثيثة.ويشعر الأردن بالقلق تجاه الوضع اللبناني خصوصاً وأن النـــ.ــار اللبنانية ستمتدّ إلى الدول المجاورة ،

 

لذلك فإن الأردن قد يأخذ المبادرة ويتحرّك.ومن المعلوم أن الملك الأردني يُجري اتصالات بعواصم القرار من أجل الوضع الإقليمي، ولا يغيب الوضع اللبناني عن اهتماماته،

 

لكن الأكيد أن أي مبادرة عربية ستكون بالتنسيق مع الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وطبعاً بالتنسيق أيضاً مع جامعة الدول العربية.

 

وترى القيادة في الأردن أن الوضع اللبناني لا يمكن تركه، وهناك تقاطع عربي ودولي على عدم الإنجرار إلى الفوضـــ.ــى واستكمال مسلسل الانهـــ.ــيار،

 

لذلك فإن التحرّك بات أكثر من ضروري خصوصاً وأن المرحلة القادمة ستكون الأصعب عالمياً ولبنانياً وقد تترافق مع عجز في تأليف حكومة جديدة وعدم القدرة على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لذلك فإن الحراك الأردني سيتلاقى مع العربي والفرنسي من أجل منع الفـــ.ــوضى.

 

كتب الان سركيس في” نداء الوطن”:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!