وزير الدفاع: الامن في لبنان مستتب وممسوك في ظل الشغور الرئاسي… ونأمل ان يصبح لبنان بلداً نفطياً

أكد وزير الدفـــ.ــاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم أن “الوضع الأمني في لبنان مستتب، وأن القوى الأمنـــ.ــية والعسكريـــ.ــة تقوم بدورها في حفظ الأمن”،

مشيراً إلى “التزام أفراد القوى الأمنـــ.ــية والعسكـــ.ــرية وتحملهم مسؤولياتهم بشكل كامل في الدفـــ.ــاع عن الوطن، ووعي القيادات الأمنـــ.ــية والعسكـــ.ــرية لدورها في الحفاظ على تماسك الوحدات لتبقى المؤسسة العسكـــ.ــرية الضامن للأمن والاستقرار في لبنان”.

واستبعد وزير الدفاع، في حوار خاص مع “وكالة الأنباء القطرية” /قنا/، “حصول ما يعكّر صفو الأمن في لبنان في ظل الشغور الرئاسي”، مؤكداً أن “التنافس الحالي بين الافرقاء السياسيين يتم ضمن الأطر الديمقراطية فقط”.

كما أشاد الوزير سليم بوقوف “الأشقاء والأصدقاء” إلى جانب المؤسسة العسكـــ.ــرية اللبنانية في هذه الظروف، ومد يد العون للبنان بشكل عام وبصورة خاصة لمؤسساته العسكـــ.ــرية والأمنـــ.ــية لتتمكن من الاستمرار في القيام بدورها”.

وقال: “حافظنا على الاستقرار في الجنوب، بالتعاون مع قوة الأمـــ.ــم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيـــ.ــفيل”، مشيراً، مع ذلك، إلى تواصل الخروقـــ.ــات من الكـــ.ــيان الإسرائيـــ.ــلي لسيادة لبنان جواً وبحراً وبراً.

ولفت وزير الدفاع الى إن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيـــ.ــل “يمثل نقطة تحول هامة جداً على أمل أن يصبح لبنان بلداً نفطياً ويتمكن من استثمار ثرواته”.

وأضاف: “أن هذا الاتفاق جاء بعد موقف موحد لكل أركان الدولة اللبنانية للمطالبة بهذه الحقوق والإصرار عليها، إلى أن تحقق ما أراده لبنان”.

وأعرب عن تفاؤله بأن” تشهد المرحلة المقبلة قيام لبنان من الكبوة المالية والاقتصادية ونهوضه من جديد، نظراً لما يمتاز به من قدرات وثروات بشرية”.

وحول مساهمة اتفاق ترسيم الحدود البحرية في استقرار الوضع الأمني، قال وزير الدفاع : “إن بلاده ملتزمة الحفاظ على الاستقرار ما لم يتم الاعتـــ.ــداء عليها وعلى ثروتها”.. مبيناً أن “بيروت ستدافع عن حقوقها بكل إرادة وقوة في حال تم الاعتـــ.ــداء عليها”.

كما أعرب الوزير سليم عن أمله “أن ينتـــ.ــخب رئيس للجمهورية اللبنانية في أقرب فرصة وأن لا تطول فترة الشغور الرئاسي”، مشدداً على أن” الرئيس هو رمز الوطن ورأس الدولة”.

من جهة أخرى أكد وزير الدفاع “عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين لبنان ودولة قطر”، مشيداً “بالدعم الذي ما فتئت دولة قطر تقدمه للبنان، ومساعدتها له في الظروف الصعـــ.ــبة التي يمر بها.

وهي سباقة في مد يد العون للبنان، والوقوف إلى جانبه عندما يمر بأزمات، وإن اللبنانيين يقدرون هذا الأمر، ويكنون كل الاحترام والتقدير لدولة قطر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!