إدخال أسلحة الى حزب لبناني بتسهيل من شخصية اساسية

كشف مصدر مطلع عن “دخول أسلحة الى لبنان، لصالح أحد الأحزاب اللبنانية تحديداً، بتسهيل من شخصية أساسية ومحورية في البلد. وهذا المشروع الفتنوي سيخلق حالة من الفوضى الكاملة، داخل الطوائف ذاتها، وهو يخرج عن الإطار التقليدي للمخاوف الأمنية التي تُربَط بتركيا وبشمال لبنان، في العادة. فالأسلحة دخلت هذه المرّة الى مناطق غير شمالية. أما الملف السنّي شمالاً، والدور التركي فيه، فهو يبقى على الطاولة دائماً”.
ورأى أن “ضربة عسكرية إقليمية ستحصل، وهي حتمية، وستُنفَّذ ضدّ إيران في قريب منظور جدّاً، وتحديداً في أي لحظة بعد 7 كانون الثاني القادم، بحسب آخر التحديثات المتعلّقة بهذا الموضوع، الذي بدأ الحديث عنه في تشرين الثاني الفائت”.
وأوضح:”هذه الضربة ستنفّذها الولايات المتحدة، وستعمل على أن تكون محدودة، لا تستجلب ردّة فعل إيرانية. أما إذا قامت طهران بأي ردّ، فإن واشنطن ستوسّع الإطار أكثر في تلك الحالة، وستدخل إسرائيل على الخطّ أيضاً، فتشتعل الجبهة عند الحدود اللبنانية الجنوبية”.