قتيـــ.ــلان في ضربة روسية جنوبي أوكرانيا… تزامنا مع المفاوضات
بالتزامن مع انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيـــ.ــا وأوكرانيا في إسطنبول، قتـــ.ــل شخصان على الأقل في ضـــ.ــربة روسيـــ.ــة استـــ.ــهدفت مبنى الإدارة الإقليمية في مدينة ميكولاييف جنوبي أوكرانيا.
ودمـــ.ــرت الضـــ.ــربة الروسيـــ.ــة جزئيا مبنى الإدارة الإقليمية في ميكولاييف القريبة من أوديسا، التي كانت قد شهدت فترة هدوء في الأيام الأخيرة
وشاهد صحفيون من “فرانس برس” جثـــ.ــتين تنـــ.ــتشلان من تحت أنقـــ.ــاض المبنى، الذي انهـــ.ــار جزئيا بعد القـــ.ــصف الروســـ.ــي.
وكتب فيتالي كيم حاكم ميكولاييف على “تويتر”: “تضرر مبنى الإدارة الإقليمية”، مؤكدا أن معظم الأشخاص الذين كانوا فيه لم يصابوا بأذى.
وأضاف كيم: “نبحث عن 8 مدنيين و3 جنود. في الوقت الراهن ما زلنا نجري عمليات بحث”، مشيرا إلى أن نصف المبنى دمر، كما تضرر مكتبه.
ولفت إلى أن الروس “أدركوا أنهم لن يتمكنوا من السيطرة على ميكولاييف وقرروا إلقاء التحية علي وعلينا جميعا عبر قصف المبنى”.
وقال روى دونالد، وهو كندي متقاعد يبلغ 69 عاما لـ”فرانس برس” في ميكولاييف: “كنت أتناول الإفطار في شقتي. سمعت صفيرا ثم دويـــ.ــا وانفـــ.ــجر زجاج نافذتي.
إنه أمر مخـــ.ــيف. كنا محظوظين هنا في ميكولاييف إذ لم نشهد الكثير من الانفـــ.ــجارات في وسط المدينة كما هي الحال في مدن أخرى”.
وبالتزامن، أعلنت وسائل إعلام تركية انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيـــ.ــا وأوكرانيا في إسطنبول، الثلاثاء، الساعية لوقف الحـــ.ــرب الدائرة بين البلدين على الأراضي الأوكرانية.
وذكر التلفزيون الأوكراني أن المحادثات بدأت “من دون أن يتصافح أعضاء الوفدين”، حيث كان هناك “ترحيب بارد”.
وقال ميخائيلو بودولياك المستشار السياسي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر”، إن الوفود ستبحث “البنود الأساسية لعملية التفاوض. تعمل الوفود بشكل متواز على مناقشة مجموعة كاملة من القضايا الخلافية”.
وقبيل انطلاق المفاوضات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إحراز تقدم في إسطنبول سيمهد الطريق أمام لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتن وفولوديمير زيلينسكي، مؤكدا أن لكل من روسيا وأوكرانيا “مخـــ.ــاوف مشروعة” دفعت النزاع بين البلدين إلى الحـــ.ــرب.