في تغريدة تويتر وماذا قال دياب في مؤتمر بروكسل الرابع المُكرَّس لـ”دعم مستقبل سوريا والمنطقة”: تبقى الحاجة ماسّة إلى الدعم المالي والتقني للحدّ من الأثر الناجم عن التكيُّف على السكان وبالتحديد اللبنانيين والنازحين السوريين الأكثر ضعفًا

نواجه أزمةً متعددة الجوانب وحادّة وغير مسبوقة، ونُدرك تمامًا أنّ المسؤولية الأولى في عملية الإنقاذ تقع على عاتق اللبنانيين أنفسهم. إلاّ أنّ الحفاظ على السلم والأمن الدولييْن، على خلفية الاضطرابات المستمرة في المنطقة، وتوفير البيئة الصالحة للنمو، هي مسؤولية دوليّة مشتركة
أدعو منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والدول الصديقة إلى تحييد لبنان عن التداعيات السلبية الناجمة عن أية عقوبات قد تُفرض على السوريين، ولا سيّما جرّاء قانون قيصر،وضمان عدم تأثير هذه التداعيات على التجارة والاقتصاد مع الخارج، وتعريض جهودنا المتواصلة للخروج من الأزمة للخطر
تؤكّد حكومة لبنان حرصها على وتضامنها مع النازحين السوريين، وإن الحل المستدام للنازحين السوريين يكمن في عودتهم الآمنة والكريمة إلى سوريا استنادًا إلى القانون الدولي ومبدأ عدم الإعادة القسرية. ينبغي عدم الربط بين مسألة الحل السياسي للأزمة السورية وعودة النازحين إلى ديارهم