إعتصام لاصحاب المطاعم والمقاهي في طرابلس: إذا إنهار قطاعنا سيكون في رقبة الحكومة

نفذ ممثلون عن أصحاب المطاعم والمقاهي والعاملون فيها في طرابلس إعتصاما عند مستديرة النيني بهدف رفع الصوت وتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة، وللمطالبة بفتح هذا القطاع بصورة كاملة وعاجلة  أسوة بجميع القطاعات التي تعمل حاليا.

وأكد المعتصمون أن ما يحصل في هذا القطاع ينعكس سلبا على آلاف العائلات، خصوصا مع تطبيق أقسى الاجراءات عليه، علما أنه أكثر قطاع قادر على تطبيق تدابير الوقاية.

وأشار المعتصمون الى أنهم وصلوا الى مرحلة الموت، وإذا لم يكن هناك مبادرة تسمح لهم بفتح المطاعم والمقاهي فإن آلاف العائلات ستجد نفسها في الشارع، ما يعني كارثة أمام العدد الكبير الذي يعمل في هذا القطاع، لافتين الانتباه الى أن هناك قطاعات تعمل بشكل عشوائي وتشهد تجمعات أكثر بكثير من المطاعم.

وطالب المعتصمون باعادة فتح المطاعم والمقاهي بشكل منظم لأن المستفيدين من هذا القطاع يريدون العيش، وهؤلاء سيستمرون بالمطالبة ليُسمعوا أصواتهم الى المعنيين، وإذا إنهار هذا القطاع فإنه سيكون في رقبة الحكومة.

إجتماع

وكان ممثلون عن أصحاب المطاعم والمقاهي في طرابلس عقدوا إجتماعا طارئا لتدارس وضع القطاع، مع بدء المرحلة الأولى من تخفيف إجراءات التعبئة العامة، التي فرضت جراء وباء كورونا.

وأعلن المجتمعون في بيان، “قطاع المطاعم والمقاهي قطاعا منكوبا بالكامل، مع كل ما يعنيه هذا الوضع من تداعيات إقتصادية واجتماعية وقانونية على جميع العاملين فيه”، طالبين من الحكومة “تبني خطة الإنقاذ الطارئة التي قدمتها نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، مع كل ما تتطلبه من تقديمات مالية عاجلة وإعفاءات ضريبية وإلغاء لاستحقاقات خدماتية، من كهرباء ومياه إبتداء من منتصف تشرين الأول 2019 وحتى انتهاء الأزمة، والعمل على اعتمادها فورا”.

وإعتبروا “أن الرفع الجزئي للحظر، كما ورد في خطة الحكومة ابتداء من الرابع من أيار، هو محاولة لذر الرماد في العيون، حيث أنها لا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع توقيت العمل في الشهر الفضيل، ولن تساهم إلا بمزيد من الخسائر المتراكمة على المطاعم والمقاهي في حال تم اعتمادها، وهم بالتالي يعلنون رفضهم لها”.

وفي الختام طالبوا المسؤولين في البلاد، “بإعطاء الأولوية القصوى لمأساتهم، والتي تهدد بإلقاء ألوف العائلات إلى براثن المجاعة والإفلاس واليأس الإجتماعي، خاصة في ظروف قاهرة لم تعرفها البلاد منذ عقود طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!