بعد سلام… ميقاتي ينوي ترك مقعده النيابي.. لمن؟

واضح أن العزوف عن الترشح للانتخابات لن يكون خيار الحريري وحده، فقد سبقه إلى هذا رئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي برر خطوته بالرغبة في «إفساح المجال لدم سياسي جديد في بيروت، مقرونا بفكر شاب ونظيف واحتراما لمشاعر الشعب الثائر»،

 

علما انها ليست المرة الأولى التي يعزف تمام سلام عن خوض الانتخابات، لقد فعلها منذ 30 سنة، مقاطعا الانتخابات الأولى بعد اتفاق الطائف الذي أنهى الحـــ.ــرب اللبنانية متضامنا مع المقاطعة المسيحية في ذلك الوقت.

 

العزوف الثالث عن الترشح لهذه الانتخابات منتظر من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شخصيا هو الآخر، وفي معلومات لـ «الأنباء» من مصادر متابعة أن الرئيس ميقاتي ينوي ترك مقعده النيابي لابنه ماهر او لعزمي ابن شقيقه الأكبر طه ميقاتي.

 

ويبقى على لائحة العزوف عن الترشح للانتخابات نائب بيروت، وزير الداخلية السابق، نهاد المشنوق الذي كان حسم أمره في هذا الاتجاه، قبل خروج الحريري من الميدان الانتخابي،

 

لكنه عاد إلى التريث بعد غياب الحريري وسلام عن المسرح، آملا بالحصول على التشجيع العربي على مثل هذه الخطوة.

 

وتتقاسم الدائرتان الثانية والثالثة في بيروت الانتخابية 3 لوائح حتى الآن، إحداهما برئاسة رجل الأعمال فؤاد مخزومي وثانية للثنائي الشيعي وثالثة لجمعية «الأحباش»

 

الذين انفصلوا عن ««الحـــ.ــزب» و«أمل» حليفهم الانتخابي منذ ما قبل هذه الدورة، كما ذكرت مصادر متابعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!