جعجع: لم يكن هناك كمين في الطيونة، ولكن هناك من هو مسؤول عن دمـــ.ــاء الشباب الذين رحلوا..

التقى رئيس حـــ.ــزب “القـــ.ــوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الاولى جورج شهوان في حضور منسق منطقة بيروت في “القوات” سعيد حديفه.

 

وعقب اللقاء، ألقى جعجع كلمة استهلها بتمني النجاح للمرشح المستقل جورج شهوان المتحالف مع لائحة “القوات” في دائرة بيروت الاولى.

 

وردّ على ما صرحه الامين العام للحـــ.ــزب” السيد نصـــ.ــرالله أمام قواعده في البقاع  أنّ “كل من يتحالف مع “القـــ.ــوات اللبنانية” يكون يتحالف مع قتـــ.ــلة شهـــ.ــداء كمـــ.ــين الطيونة”، بالقول: “هذا الكلام خاطـــ.ــئ، باعتبار أنّ كل التحقيقات الاولية أو التكميلية التي حصلت في المحكمة العسكـــ.ــرية،

 

أثبتت حتى الآن أنّه لم يكن هناك كمـــ.ــين في الطيونة. وللأسف  نصـــ.ــرالله وجمـــ.ــاعته هم من اعتـــ.ــرضوا على القاضي وعرقـــ.ــلوا التحقيق كما فعلوا في جـــ.ــريمة المرفأ. وحبذا “لو بخلوا التحقيق يكفي لتبيان الوقائع”.

 

ولفت إلى أنّ “نصـــ.ــرالله هو أكثر من يعرف ما الذي حصل في الطيونة وبالتالي من الحرام القاء الاتهامات جزافاً، والاستمرار بغش قاعدته الشعبية تحديداً”.

 

وإذ وضع ما حدث في “الطيونة” والذي يستغله نصـــ.ــرلله لغايات انتخابية، رأى جعجع أنّه “إن كان أحد مسؤولاً عن دمـــ.ــاء الشـــ.ــباب الذين رحـــ.ــلوا في الطيونة، فهو الفريق الذي ارسلهم وتسبب لهم بهذه الحـــ.ــادثة حتى رحـــ.ــلوا من دون أّي سبب”.

 

وتابع: “بكل راحة ضمير وحقيقة وواقع، نقول، لكل من يتحالف مع “الحـــ.ــزب” بالاستحقاق الانتخابي المقبل، أنّه يتحالف مع قتـــ.ــلة الرئيس الشـــ.ــهيد رفيق الحريري على خلفية الحكم القضائي الدولي العالي المستوى،الصادر في هذه الجـــ.ــريمة،

 

والذي استكمل منذ شهر بالشكل الذي استكمل به، مرورا بجميع شهـــ.ــداء “ثورة الارز”، وصولاً إلى شهـــ.ــداء جريـــ.ــمة انفـــ.ــجار “مرفأ بيروت”،

 

هذا الانفـــ.ــجار الذي أصر الحـــ.ــزب وما يزال، على تعطيل تحقيقاته. وبالتالي من المهم كثيراً، ولو كنا في خضم الحملات الانتخابية في الوقت الحاضر، أن نتميز بالحد الادنى من الموضوعية”.

 

بدوره، وضع شهوان زيارته في إطار الاعلان عن تحالفه مع لائحة “القوات اللبنانية” في دائرة بيروت الاولى، وقال: “بعد أن وجدت أنّ لائحة “القوات” تشبهني واتلاقى معها على الكثير من المبادئ والثوابت الوطنية لا سيّما السيادية منها، اعلن من معراب التحالف معها،

 

لذا تقدمت بترشيحي على أمل أن أتمكن في حال الوصول الى الندوة البرلمانية من المساهمة قدر المستطاع في انقاذ لبنان من الازمات العديدة التي يمر بها ولا سيما السياسية والاقتصادية والمعيشية”.

 

وأكدّ شهوان أنّ “نتائج الانتخابات ستثبت صوابية هذه التوجهات”، آملاً “عودة لبنان منارة للشرق وبلد الحريات والازدهار”.

 

ووعد أهالي الاشرفية والرميل والصيفي والمدوّر بأن “أكون إلى جانبهم كعادتي، أرفع صوتهم في مجلس النواب او من خارجه من أجل تحقيق حاجاتهم ومطالبهم”.

 

وختم بالتأكيد أنّ “هذه الانتخابات مصيرية وعلى الناخبين أن يختاروا الشخص المناسب الذي يشبههم ويستطيع ايصال صوتهم ويساهم في معالجة المشاكل الكبيرة التي يعاني منها لبنان”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!