جلسة للحكومة غداً واوساط حكومية تنفي كلاما منسوباً لميقاتي عن الراعي

يتزامن وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان مساء اليوم الى بيروت اليوم قادما من الرياض مع بدء المرحلة الثانية من الهدنة التي شملت الحدود الجنوبية امتداداً لهدنة غزة.

ومن المقرر ان يستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموفد الفرنسي قبل ظهر يوم غد في السرايا قبل أن يرأس ظهرا جلسة لمجلس الوزراء، يغادر بعدها الى الامارات العربية المتحدة للمشاركة في مؤتمر الأطراف (COP28) في مدينة دبي، والذي يجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي.

ويشمل جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء غدا 17 بنداً، يغلب عليها الطابع المالي والوظيفي لجهة مشاريع القوانين مثل اتفاقية قرض بين لبنان والبنك الدولي لتنفيذ المشروع الاضافي الثاني لشبكة “أمان” واصلاح وضع المصارف،

وتقديم خدمة الانترنت عبر الاقمار الاصطناعية، ومشروع يتعلق بتحديد دقائق تطبيق الغرامات المقررة في ما خص ضريبة الدخل والضريبة على القيمة المضافة، فضلاً عن مشاريع، وكالة عن رئيس الجمهورية، تتعلق بشؤون وظيفية وشؤون ضباط وقوى امنية.

أوساط حكومية معنية نفت ما ورد في إحدى الصحف اليوم عن “ان مجلس الوزراء سيبحث من خارج جدول الاعمال تأجيل تسريح المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري قبل موعد احالته على التقاعد في 3 كانون الاول المقبل”.

وقالت الأوساط “ان هذا الملف مرتبط حصرا بقرار يتخذه وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وهذا التمديد لا اشكال عليه البتة”.

وشددت الاوساط على ان ملف قيادة الجيش المرتبط بإحالة قائد الجيش على التقاعد في 10 كانون الثاني المقبل، يتم درسه باتصالات هادئة بعيدا من الاضواء، احتراما بالدرجة الاولى لكرامة المؤسسة العسكرية وهيبتها ومعنوياتها، وبما يضمن استمرار الاستقرار في وضع الجيش رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها”.

ونفت الاوساط ما نسبته إحدى الصحف اليوم من كلام لرئيس الحكومة عن “ان البطريرك الماروني بشارة الراعي “يجلدنا كل أسبوع” في عظته عن رفضه تعيين قائد للجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية”.

وقالت الاوساط: “هذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلا، والرئيس ميقاتي يقدّر عاليا البطريرك الراعي ومواقفه، ومن هذا المنطلق فهو يدعو الى ان يكون اي قرار سيتخذ في ملف قيادة الجيش نابعا من توافق عام يحفظ الجيش وكرامته ويصون دوره “.

وفي سياق متصل، أكد مصدر نيابي “أن هناك إحتمالا كبيرا أن تتخذ كتل معارضة “القرار الصعب” بحضور جلسة تشريعية لتأجيل تسريح قائد الجيش، لأن الضرورة تقتضي هذا الامر اليوم في ظل حالة الحرب القائمة ،إلا أن هذه الكتل تتروى في إصدار المواقف كونها لا تزال تراهن على العمل الحكومي في ملف تأجيل التسريح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!