خبيرة تغذية تحسم الجدل حول المقلاة الهوائية

يثير موضوع المقلاة الهوائية جدلًا بين الناس حول ما إن كانت صحيّة أم لا، بخاصة أولئك الذين يرغبون في طهي الأطعمة شبه الجاهزة من دون دهون وسعرات حرارية إضافية.

 

والمقالي الهوائية عبارة عن فرن حراري صغير، صُمِّم لمحاكاة القلي العميق من دون غمر الطعام في الزيت. وتعمل عن طريق الدفع بالهواء الساخن حول الطعام، مما يسبب انتقالًا مكثفًا للحرارة.

 

فقد نقل موقع “فيت آند ويل” عن أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب “The Science of Nutrition” (علم التغذية)، ريانون لامبرت، قولها إن “من بين الأمور الرائعة في المقالي الهوائية هي أنها تستخدم كمية أقل بكثير من الزيت مقارنة بالقلي العميق أو الفرن العادي”.

 

أضافت: “هذا يعني أن المقالي الهوائية ستمنحك نفس المذاق اللذيذ والمقرمش، باستخدام الحد الأدنى من الزيت المضاف”، وأردفت قائلة: “هذا لا يعني أن كل الزيوت سيئة. زيت الزيتون، على سبيل المثال، مصدر ممتاز للدهون الصحية غير المشبعة ومكون حيوي في النظام الغذائي”.

 

وتوصي الإرشادات الغذائية للأميركيين بالحد من استهلاك الزيت إلى حوالي 27 غرامًا في اليوم.

 

من جهة أخرى، توضح لامبرت أنه “مع ارتفاع تكاليف المعيشة، تعد المقالي الهوائية بديلا رائعا لأنها أكثر اقتصادا وفعالية مقارنة مع الفرن التقليدي”.

 

هل من سلبيات للمقلاة الهوائية؟

 

ترد أخصائية التغذية بالقول: “في حين أن المقالي الهوائية رائعة ومفيدة، إلا أنها غالبا ما تكون أصغر من الأفران العادية”.

 

تابعت: “لا يمكنك طهي عدة أطباق مرة واحدة.. نتيجة لذلك، قد لا تكون المقالي الهوائية الخيار الأكثر عملية للعائلات الكبيرة”، وختمت بالقول: “من المهم أيضًا أن نتذكر أنه ليست كل الأطعمة المقلية في الهواء صحية.. رقائق البطاطس وشذرات الدجاج مثلا، لن تصبح صحية فقط لأنك وضعتها في مقلاة هوائية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!