صدر عن النائب إيهاب مطر البيان الآتي:
ننشغل في هذه الايام بمتابعة أحوال بلدية_طرابلس وبلديات اتحاد الفيحاء كافة، وظروف عمالها، الذين يواجهون مشكلة معيشية جراء عدم الإنتظام في تأمين رواتب فئات عدة منهم.
وقد سمعنا صرخة عمال الفاتورة في اتحاد بلديات الفيحاء للمطالبة برفع المظلومية عنهم، على غرار زملائهم الآخرين، واستغربنا فعلاً الحديث عن تمييزنا في التعامل مع معاناة زملائهم رجال الإطفاء، مع أننا كنا واضحين في مؤتمرنا الصحافي بقولنا: “اليوم هذه الصرخة لفوج الاطفاء لكننا نعلم ان هناك قطاعات عدة واشخاص في المدينة حقها ضائع… ممنوع ان يكون هناك ظلم ونحن نراه ونسمع فيه ونسكت عنه بغض النظر ان كنا قادرين على ازالته او لا، واجبنا ابقاء الصوت عالياً… ممنوع ان يعمل الفرد وان لا يحصل على راتبه، وتحديداً اذا كان يعمل بقطاع مهم جداً للمدينة ويحمي أهلها . أتمنى ان تصل هذه الصرخة لكل من يسمع واذا كان هناك ضمير نائم ان يستيقظ، ونتمنى ان يعلم المسؤول واجباته تماما وان لا يقول: ما خلونا”.
لا نفرّق أبداً بين مظلوم ومظلوم بل هدفنا أن تكون هناك “مساواة بالحقوق” بين الجميع فيأخذ صاحب كل ذي حق حقه. ونحن لن ندخر جهداً في سبيل إنهاء معاناة كل العاملين في بلديات الفيحاء.
وإذ نأسف لما نراه من محاولات خبيثة لضرب العمال “المظلومين” بعضهم ببعض، فإننا نؤكد عزمنا على القيام بمبادرة على شكل مساعدة مالية تجاه عمال الفاتورة على غرار المبادرة التي قمنا بها مع رجال الإطفاء.
واجبنا تجاه طرابلس أن نقاتل ونبادر في سبيل الحفاظ على حقوق أهلها ومصالحهم من دون أي تفرقة بينهم، وهذا ما التزمنا به منذ انخرطنا في يوميات هذه المدينة العريقة.