محمد صلاح بطل العملية عند الحدود المصرية… وتل ابيب تسلم جثته

ذكرت قناة “العربيّة”، اليوم الإثنين، أنّ السلطات الإسرائيليّة سلّمت القاهرة جثمان الجندي المصري الذي أقدم على قتل 3 جنودٍ إسرائيليين عند الحدود المصرية – الفلسطينية المُحتلة قبل أيامٍ قليلة.

 

بدورها، نقلت قناة “الجزيرة” عن هيئة البث الإسرائيليّة قولها إنَّ الجندي الإسرائيلي الذي نفذ الهجوم يُدعى محمد صلاح، ويبلغُ من العمر 22 عاماً.

 

كذلك، ذكرت قناة “الحدث” إنّ عائلة الجندي المصري أكّدت دفنه صباح اليوم بعدما تسلّم القاهرة جثمانه من سلطات الإحتلال الإسرائيليّ.

 

من ناحيتها، كشفت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أنّ عملية إعادة جثة الجندي المصري تأتي في إطار التعامل المُشترك لمصر و “إسرائيل” بشأن الحادث الذي حصل، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم من النتائج المأسوية للهجوم وعدم وجود سبب أمنيّ لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.

 

وأوضحت القناة أنه “بعد قرابة يومين على الهجوم الخطير على الحدود المصرية والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، نشرت هوية منفذ الهجوم، وهو جندي مصري وأصله من منطقة عين شمس، وصرح أحد أقاربه بأنه كان من المفترض أن ينهي خدمته في الجيش المصري قريباً”.

 

وأوضحت القناة أن المجند المصري البالغ من العمر 22 عامًا هو الابن الأوسط لعائلة مكونة من 3 أشقاء وعاش مع أسرته وعمه، إذ توفي والده سابقاً في حادث سيارة. كذلك، فإن الجندي الراحل كان معيلاً لأسرته مع شقيقه الأكبر محمود.

 

وقالت القناة الإسرائيلية إنه “يبدو أن وسائل الإعلام في بلاد النيل ما زالت تغطي الهجوم على أساس أنه حادثة فردية، وتظهر مراجعة العرض الإعلامي للقضية أن الصحافة المصرية تحاول التستر على الإحراج وإزالة المسؤولية وتقديم حقائق بعيدة عن الواقع”، على حد تعبيرها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!